...
حين تقصر المسافات الرّوحية لا أهتمُّ بمسافة الواقع. لا يهمّني أن يكون شخصٌ ما في أقصى الجنوب، والآخر في الشّمال ما دامت الأرواح تلتقي في كلِّ موطنِ شوق.
أنا هنا أتحدّث عن شهد التي باركت الحُبَّ بين قلبينا. شهد التي يعلمُ الله كيف التقينا يومها، وكيف لم نشعر إلّا وقد صار الحُبُّ ديدننا. شهد الفتاة التي تضمّ قلبي بمعطف دعواتها، ولطفِ حديثها. التي تحملُ معنى اسمها حيث يضعها الله، وأينما تحلّ والتي أدعو الله أن يجعلَ لقائيَ الأول بها في أرض الحرم بإذنه.
هذه الفتاةُ اللطيفة، رضيةُ الخُلق والدّين التي لم يخطر ببالي أن أسألها يومًا: كيف لكِ أن تعبري القلوبَ بهذه الرّشاقة الرّوحية؟ وكيف لك أن تختاري موقعك في قلبِ مُحبِّيكِ؟
الآن أسألها:
يا شهدُ يا بنتَ الرّبيعِ أجيبي
أنّى وكيف لكِ بهذا؟
..
صديقةٌ قرآنية
وكم يدهشني الأصدقاء القرآنيون يا شهد.
أحبّكِ. 🌷
رائع آسيا.. فليكتب الله لقلبيكما لقاءًا قريبًا لتسعدا💙
ردحذفدائمًا تتقنين اختيار الحرف
لقاءً **
ردحذف..
يا نداا 💙
تكرميني بحسنِ ذائقتك.
آمين.
و أنا أقول أيضاً آمين :).
ردحذفبودي لو أجرب حبّ الصداقة هذا.
جميل آسيـا ، تُشجعيني على أن أُدون..
ردحذفجميلة كالشهد ✨💕
ردحذف